responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الأنطاكي المؤلف : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 407
قسطنطين ابن لاون في الملك على ما شرحنا حاله فيما تقدّم من كتابنا.

[رومانوس يطلّق امرأته ليتزوّج ابنة قسطنطين]
وكانت زيجة الأرجيروبولاوس بابنة رومانوس الشيخ قبل استيلائه على الملك، ومشاركة قسطنطين ابن لاون فيه. ولمراعاة قسطنطين الملك هذه الحال الجامعة بينه وبين رومانوس الأرجيروبولاوس رفعه منذ أول ما أفضى إليه الملك، بعد موت باسيل أخيه، ونقله من الأبروطسبتارية إلى البطرقة، ومن قضاء القضاة إلى أن صيّره ايبرخس القسطنطينية، وهو خليفة الملك في النظر في أمور المدينة، وبعد ذلك جعله أقنوما للكنيسة العظمى آجيا صوفيا [1] فاستدعاه الملك (قسطنطين الآن في مرضه، وهدّده بالكحل، وأظهر له أنّ ذلك لأمر اتّصل به وأنه ممّن يطمع نفسه بالملك، وقد شرع في التماسه، ثم نفاه إلى خارج القسطنطينية (وفي اليوم الرابع أعاده) [2] وهو تامّ العزيمة، على أن يفوّض إليه الملك بعده، ويزوّجه بابنته الوسطى إيريني [3] إذ هو أحقّ بالملك من غيره من الناس للقرابة التي بينهما. وكان رومانوس المذكور متزوّجا (ففسح [4] الأكسيوس بطريرك [5] القسطنطينية لقسطنطين الملك في (تطليق رومانوس من امرأته للصلاح) [6] العائد على جميع ما تضمّنه مملكة الروم [7].

[سنة 419 هـ‌.]
[قسطنطين يرغم امرأة رومانوس على الترهّب]
(وحسم طمع كلّ من تطمح نفسه إلى المملكة، ويروم) [8] المنازعة فيها بعد وفاة قسطنطين الملك، فأحضر (الملك امرأة رومانوس، وهي لا

[1] حتى هنا ينتهي الناقص من البريطانية.
[2] بين القوسين ليس في البريطانية، وبدله «فاستدعاه الملك».
[3] كذا، وفي (ر): «زني» وهي: «زويه. Zoe ? «
[4] في البريطانية «وفسح».
[5] في البريطانية: «البطريرك».
[6] العبارة في (ر) والبريطانية: «تطلّقه حرمته».
[7] إلى هنا ينتهي الموجود من تاريخ يحيى بن سعيد في النسخة البريطانية و (ب). وقد ختمت النسخة البريطانية بعبارة: «والمسبح لله دائما. هذا آخر ما انتهى إليه تاريخ يوحنا ابن سعيد الأنطاكي».
[8] ما بين القوسين ليس في (ر).
اسم الکتاب : تاريخ الأنطاكي المؤلف : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 407
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست